صديقي الأوفى والأعز..
يخبرني في رسالته الأخيرة أنه سيغادر الولايات المتحدة متوجهاً الى لندن أولاً، ثم الى سكوتلندا مع ابنته وفاء.
وأخبرني أنه سيظل في هذه المنطقة من العالم أشهراً أو أكثر.
وقال أيضاً: ربما أعود الى واشنطن
ولو كان الوضع في سوريا قد أنقذته العناية الالهية
فسأتوجه الى دمشق.. لست أدري؟
**
أنّى ذهبت
وأنّي سكنت
مسكنك الأول والأخير سيظل قلبي.
قد تسكن في لندن، أو دمشق، أو واشنطن،
ولكنك لن تغادر قلبي..
فحيث تنقلت..
أنت تتنقل داخل قلب سيّار هو قلبي.
أتمنى لك رحلة موفقة.. داخل قلبي.
شربل بعيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق