أتلهف دائماً لرسائله، أنتظرها كما تنتظر الأم وحيدها القادم من سفر. انها تريحني، وتمدني بالقوة، وتدفعني لكي أعطي أكثر فأكثر. وها هو أخي الأديب الكبير محمد زهير الباشا ينعم علي بهذا الكلام المفرح:
أخي الأحب شربل
والأخ الأعز
شاعر القيم الانسانية الرفيعة:
ثورة وحرية وكرامة.
أحييك وأهنئك بعيد الميلاد المجيد،
وبقدوم رأس السنة الميلادية 2016.
أكتب اليك وأنا بغاية البهجة والفرحة
لكونت قد أسست دولة راسخة الاركان،
تحمل اسم دولة "الغربة"..
القادرة على التفاهم والتواصل بين الشعوب،
يقرؤها ويتصفح حروفها حروفها وتحليل صورها
كل من نطق بحرف الضاد او سواه.
فالقارىء حر،
وهو يعرف معنى هذه الصور
قراءة وصف حروف وعناوين.
القارىء لدولتك سفير فوق العادة
بلا رسوم أو طوابع أو ملاحقة
لأنه يحج الى كل صورة ويحلل كل عنوان.
فدولتك يا أخي، رغم العواذل،
تحمل الاشراف الدولي.
ليبارك الله لك جهودك
وانت ترسم على الشفاه شجرة الارز
في كل وجبة،
وعنوان السرور،
في كل صباح.
دعائي لك،
والى كل من يعمل بدنيا الغربة
الدولة الناشئة،
دولة لا تأبه لألسنة السوء،
ولا تنصت لأقاويل المصابين بانعدام الوزن.
أما المعيار الصحيح فهو سر المحبة والعطاء والصبر.
أخوك المحب دوماً
محمد زهير الباشا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق