هذا الموقع عربون وفاء للاديب محمد زهير الباشا الذي أهدى الأدب المهجري دراسة بعنوان: شربل بعيني ملاح يبحث عن الله
السلام عليكم
الاستاذ القدير محمد زهير الباشا كان استاذي في واشنطن عام 1994
هل فيه طريقه اقدر اتواصل معه فيها؟
ياليت ياصاحب الفيديو تدلني عليه
علما انا الان رجعت السعوديه من عام 2000
mohshehri
**
الاستاذ القدير محمد زهير الباشا كان يدرسني اللغه العربيه في الاكاديمية الاسلاميه السعوديه في واشنطن عام 1994 ميلادي
كان ذو اخلاق عاليه جدا وانا كنت من الممتازين عنده وكان يحب الطلاب يسالون ويفهمون, يا ليت التقي فيه في اقرب وقت مع العلم انا الان في السعوديه وغادرت واشنطن عام 2000
الله يذكرك بكل خير يا استاذي العزيز والغالي محمد زهير الباشا
صاحبه او صاحب الفيديو كيف حصلت على الصورة؟ اكيد من الاقارب صح؟
mohshehri 
**
أخي الأعز محمد زهير الباشا
هذان تعليقان رائعان على شريط الفيديو (محمد زهير الباشا والعائلة) كتبهما أحد تلامذتك كما يقول، وهو يريد التواصل معك، ويريدني أن أزوّده بطريقة تمكنّه من تحقيق رغبته، وهذا ليس من حقي، لذلك سأترك لك الخيار، وما عليك سوى أن تضغط على هذا الرابط، وتكتب له إذا شئت.
أشكرك على الرسالة المؤثرة جداً جداً وأتمنى لك وللعائلة عيد أضحى مباركاً.
أخوك للأبد
شربل بعيني

أحداث سوريا تؤلمني

أخي الأحب محمد زهير الباشا
أحببت أن أكتب إليك إلكترونياً في زمن داست به مركبة بشرية سطح المريخ، ونقلت إلينا السكينة والطمأنينة بعد أن حرمنا منهما في أوطاننا الحبيبة.
أحداث سوريا تؤلمني كثيراً، كما آلمتني أحداث لبنان من قبل، فنحن لم نتعلّم بعد كيف نعيش، وكيف نكبر، وكيف نعجّز، وكيف نموت. فلقد كتب علي أبنائنا أن يموتوا شهداء في ريعان شبابهم، من أجل كرسي يركلها الحاكم الأجنبي برجله من أجل رفاهية شعبه، ويتمسك بها الحاكم العربي حتى الفناء.
جئت لأسألك عن عائلتك هناك، عن أهلك وأصحابك، عن مرتع طفولتك وشبابك ورجولتك، ولن أقول شيخوختك، لأن لا شيخوخة لنا في أوطان لا تعترف بحق المواطن ولا تدرك كم نتوق إليها.
أتمنى أن يكون الجميع بألف خير، وأن تنعم براحة البال على كل من تحب.
لقد عملنا على تغيير شكل متحفك الالكتروني ليتماشى مع عصر التكنولوجيا أكثر.. ولنعطي فسحة أكبر لما قد ينشر به.
لك مني كل الحب على أمل اللقاء.
أخوك شربل بعيني

رسالة إلى الدكتور علي بزّي

شعر شربل يرنو إلى "عليين"
الأخ الأعز الدكتور علي بزّي المحترم
تلقيت كتابكم القيّم ـ هدية كريمة ـ "كلمات سريعة عن شربل بعيني" وإني لأشكر لك هذه اللمسات الفنيّة التي جمعت وردة يانعة من كل حدائق أخينا شربل، وهي الملأى فناً وحباً وحدة وشاعرية، وما أغزرها من حدائق منمقة مزدهرة، تواقة إلى الحرية والعدالة وحب الخير، فاقتحم أغوار المتطفلين والمأجورين والمرتزقة والمشعوذين على أرصفة الظالمين، ثائراً على الأصنام الطائفية والتبعات القبلية، وأوهام السحرة وبساط الريح.
ليهنأ الأخ شربل بصداقتك ومودتك ووفائك، كحرصنا على شاعر الأحرار، وسيعود إلى محراب الكلمة، وقد صار النبيذ خلاً وفسد الملح. فشربل رجل عزيمة، كما عرفته، ليعيد إلينا فرحة الينابيع، وليمحو الأسى والأقوال التافهة، فالحب بات يباع في سوق النخاسة، ولا يفوز بالدرجة المثلى إلا شعره لأنه يرنو إلى عليين، ولا يخشى لومة اللائمين.
ومن ميزات شاعر الأحرار إخلاصه والثمن الذي يدفعه، ووفاؤه، والعهد الذي لا يغيب عنه، وأمانة الكلمة شرف لا يرقى إليه أي شاعر، إلا إذا اعتنق الحرية في معبد الكلمة، فلشاعر الأحرار ألف سلام وسلام.
محمد زهير الباشا
الولايات المتحدة الاميركية، 9/3/2011

في يوبيل شربل بعيني الفضّي

أخي شربل بعيني
بعد التحية.
لعلك تستأذن لي بكلمة متواضعة أسهم بها في الهرجان الأدبي، بمناسبة اليوبيل الفضّي، لبداية شعرك منذ خمسة وعشرين عاماً.
إذا نالت الموافقة فأهلاً.. وإن كثر الخطّاب، فأخجل، وأنصت إلى الحضور بقلبي، ولو كنت على شاطىء الأطلسي.
فإلى الإخوة الحضور، والإخوة المتحدثين: لما كانت الدعوة مجانية أسرعت إليكم، مرحباً بكم، وها أنذا أخطو بينكم، وأصغي إلى كلماتكم، وأسجل همساتكم بقلبي، وأحيي كل كلمة تجلّى فيها حلو الحديث، وإن لم يرد إسمي في زاوية من زوايا بطاقة الدعوة. ومن طبعي أنني لا أحب المزاحمة على شواطىء هاييتي أو الصومال، فليأذن لي سعادة سفير لبنان الدكتور لطيف أبو الحسن بدقائق أمتلك فيها حريّة القول والجهر به.
فتحيّتي إليكم، عقب هذه الموافقة التي ألمسها في مسامع الحضور، تحية غمسها الشاعر شربل بعيني بذكريات الأحبّة، وهو الأدرى، بأن المتنبي ما خلّد سيف الدولة بالمدائح فحسب، بل خلّده بهذا الحب بين الشاعر الفارسي والأمير، أشجع بني حمدان، فكان هذا الحب مدعاة لتاريخ لا يفنى.
ومع تجوال الشاعر شربل بين جدائل الحسناوات الملهمات، الصابرات على شهامة العاشق، كانت "هي" خمرته، التي أسكرته وما أخجلته، و"هي" نبرته، التي أنطقته في عيدها، و"هي" في غمزاتها التي ما هدأت على رموش قصائده ومواعيده، ربيع يسجل القبل الهاربة.
وحده الشاعر، طبق بعفوية: الأرض مقابل السلام، وكان له: الحب مقابل الشعر. إجتمع بالملهمة خلسة، دون أي تدخّل من وزير، وقرر معها المبادىء الأولى، فاحتكم إلى كل ضمير، وطبع قراراته اتفاقاً، في ليلة، في سمر، في رقصة، في انتهاز لمبادىء الحب، فكان للشاعر أقصر طاولة جمعت عاشقين، وحقق، منذ عشرين وخمسة من الأعوام أصعب القرارات. إنسحب من لقاء الجسد، ثم عاد وما تراخى عن أي لقاء، ثم إلى الروح، بالموافقة الاجتماعية بين شفاه أربع، وكرر ما قاله المتنبي:
وعذلت أهل العشق حتى ذقته
فعجبت كيف يموت من لا يعشقُ
لكن الشاعر شربل بعيني فتّت الأزهار على جمرات النبض، وتمحص الأمر البنك الدولي بغية التدخل وفرض شروط الآخرين، وما عرف أن العشق حرية، وان مشروعات الحب لا تقبل أي تدخل من أي نظام عالمي. الحب لا يرضى بالتضليل ولا بالتزلّف. إنه الحب، وليس صاروخاً عابراً للبنوك والثروات. الحب يحارب بلا مهادنة، يستبد دون دماء، يصغي لكل موقف على أنوار الشموع، يقتني ولا يرهب السياط والجوع.
وها هوذا صوت الشاعر شربل بعيني ينادي بسقوط الباستيل، فترتفع في شوارع مدينة النور أغنيات الحبّ، وتلتهب الأنفاس، فتحنو على الصدور آهات المعذّبين، خاصةً وهو الذي قطف من رؤوس المجانين موسماً، رصّع به خزانته، التي أثـمرت الريف، وأينعت أوراق السنابل.
وبإباء السيف المرهف، رفض أن ينصب خيمة لاجىء، ولمّا احتجّ عمر الخيّام على ازدحام الجائعين، ضاعت منه شعرة من ذقن أبي نؤاس، فطالت غربة النفس.
ولجأ الشاعر إلى كلّ ريف، ومعه قطرات من زيت مقدّس يشفي به الهائمين نحو الحريّة والحبّ، ليبعد عنهم الإغتصاب لكل جسد، والإستلاب لكل ثروة.. وظلّ الوطن دمعة وأملاً.
لكن الشاعر تسامى، بعد أن قبض على قطرات الزيت، وناجى عليّاً، كرّم اللـه وجهه.. ونحن ما زلنا نستنير بالشعر، وإن قتلتنا في الوطن مجازر الشعارات.
ولنتوجّه الى قلوب الشعراء وهم ينهلون مع الشاعر، ومع الحضور الكرام، كأسَ هذا المهرجان، كي تبقى لكل عاشق ملهمته، منسوجة ضفائرها على صفحات دواوينهم.
قبلاتي لكم دون عنصرية.. والى اللقاء.
محمد زهير الباشا
فرجينيا، الولايات المتحدة الاميركية، 1993

كل عام وأنت بألف خير يا أخي محمد زهير الباشا

أخي الحبيب محمد زهير الباشا
كل عام وأنت وكل العائلة وجميع من تحب بألف خير..
وصلتني الصور.. فحولناها الى فيلم متحرك منشور في متحفك..
كما وصلتني التهنئة بابنة إبن أخي المهندس شربل مرسال بعيني الذي يحمل اسمي.. وقد هنأني العديد من الأصحاب والقراء حول العالم بتلك الطفلة الملاك.. وقد غاب عن بالي أن أذكر أنها ابنة ابن أخي (أبو شربل). وصدقني إذا قلت إنني سعدت بالتهنئة لأنني أشعر أن كل أطفال العائلة هم أطفالي. ويحبونني كما أحبهم وأكثر ومعظمهم يسكنون في نفس الشارع، أو المنطقة.
 لك مني كل التقدير والاحترام.