هذا الموقع عربون وفاء للاديب محمد زهير الباشا الذي أهدى الأدب المهجري دراسة بعنوان: شربل بعيني ملاح يبحث عن الله

محمد زهير الباشا: اهوى كتابة المسرحية، فالحوار يشدني الى آفاق جديدة



عام 1988 صدرت أول دراسة أكاديمية عن أدبنا المهجري من خارج استراليا بعنوان "شربل بعيني ملاح يبحث عن الله"، وكانت للأديب السوري المعروف محمد زهير الباشا، وها نحن بعد 28 سنة نلتقيه مجدداً بهذا اللقاء السريع:
ـ من هو محمد زهير الباشا باختصار شديد؟
ـ طفولتي الأولى كانت في بيروت، ثم الانتقال الى الشام، وانتسبت الى دار المعلمين، ثم الالتحاق بجامعة دمشق قسم اللغة العربية، وعقب التخرج عينت بدرعا رئيساً للمركز الثقافي العربي، وفي دمشق تنقلت في وظائف، بلا عمل، في وزارة الثقافة حتى غادرتها غير آسف.
ـ لقد توقفت عن نشر الكتب منذ مدة طويلة، هل لنا أن نعرف السبب؟
ـ لدي مخطوطات في النقد والقصة والمسرحية تنتظر النور.
ـ أنت اعلامي وأديب وناقد وشاعر، فأين تجد نفسك كمبدع؟
ـ انا اهوى كتابة المسرحية، فالحوار يشدني الى آفاق جديدة.
ـ لقد عرفتك الجاليات العربية في أستراليا من خلال يوم محمد زهير الباشا الشهير، فماذا تقول لها اليوم؟
ـ الجاليات العربية لها فضل علي بأن عرفت الباشا، فلها المزيد من الامتنان والشكر. انها جالية تقدّر الابداع في الفن والشعر والأدب.
ـ سوريا الأدب والشعر والقراءة والصحافة ألم تحن لها؟
ـ كانت سورية ادباً وشعراً و.. لكنها اصبحت دماراً وقتلاً وتهجيراً، فقد دمّر الانسان أولاً، ثم دمّرت حضارة هذا الشعب الأبي.
ـ لماذا تكتب، ولمن تكتب في زمن قل قراؤه؟
ـ اكتب في كل خاطرة، وفي كل حلم، للقارىء يمعن ويفكر بما اورده. لاحدود لمن أكتب، فالفكر يتوق الى الانعتاق.
ـ هل حصلت على جوائز من قبل، وما هي؟
ـ نعم، حصلت على جائزة جبران الأدبية.
ـ كيف كان شعورك عندما علمت بفوزك بجائزة شربل بعيني لعام 2016؟
ـ شعوري بالحصول على جائزة شربل بعيني، هو الاعتزاز بها، والتقدير لجهود شربل في عالم الفن والشعر. وعلاقتي بصاحبها علاقة أخوّة وصداقة سرمدية كما يرددها أخي شربل.
ـ ما هو جديد محمد زهير الباشا؟
ـ الجديد من المخطوطات محفوظ ليوم تنتشر فيه العدالة في بلدي، وتعود الابتسامة الى وجوه الاطفال والامهات.
ـ هل من كلمة أخيرة؟
ـ نعم احب أن أقول: 
أيها الزملاء الاعزاء، 
يا من فزتم بجائزة شربل بعيني، 
مبروك فوزكم، 
ومبروك أنكم بهذه الجائزة الأدبية قد حقّقتم ما يصبو إليه شربل من أن يلتقي أهل الأدب والفن وعلماء الكلمة بجائزة تمثّل حريّة وثوريّة كل أديب وشاعر. ونحن بهذا الفوز نلتقي حباً وكرامة وتعرّفاً على نشاط بعضنا البعض. فألف شكر لكل قلم مبدع على صفحات الغربة.
جائزتُكَ يا شربل، تعلّمُ الفنَّ وأهلَهُ كيفَ يكونُ العطاءُ الخَيِّرُ، والإيثارُ الرائعُ، وكيفَ يكونُ الوفاءُ ميزاناً للعلاقاتِ بينَ القلوبِ النَّيِّرة، وهيَ تخفُقُ حباً وثراءً على أمواج سيدني.
أحيّيكَ أطيبَ تحيّةٍ، وانْعَمْ بِسعادَةِ مَنْ مُنِحُوا جائِزَتِكَ.. فألف مَبْرُوكٍ لَهُمْ، والرحمةُ والغُفْران للغائبِ الحاضِرِ الدكتور عصام حداد، ومع الشكر لمعهدِ الأبجديةِ في مدينة جبيل اللبنانية، ومع الامتنان لمؤسسة الغربة الإعلامية، وألف مبروك لكم جميعاً.

التحضيرات لجائزة شربل بعيني


في السادس والعشرين من شهر أيار ـ مايو، عند الساعة السادسة مساءً، سيلتقي الفائزون الجدد بالفائزين القدامى بجائزة شربل بعيني، ليستلموا منهم الأمانة، التي ما زالت تنتقل من يد مبدع ومبدعة الى يد العشرات من المبدعين حول العالم، وكما هو معلوم لا يدعى الى الاحتفال إلا من فاز بالجائزة.. ولكن يحق للفائز الجديد اصطحاب شخص آخر معه، وكما ترون في الصور فلقد بدأت التحضيرات لذلك اليوم التاريخي الذي أشرق نوره في معهد الأبجدية في جبيل، مدينة الحرف، ليضيء عتمة غربتنا في سيدني أستراليا، وكان الفضل في كل هذا للدكتور الغائب الحاضر المرحوم عصام حداد، مؤسس الجائزة. وقد استلم عنه أخوه سامي الرسالة.
والفائزون لعام 2016 حسب الترتيب الهجائي:
1ـ الدكتور آميل الشدياق. سيدني ـ لبنان
2ـ الاعلامي جوزيف خوري. سيدني لبنان
3ـ الشاعر روميو عويس. سيدني ـ لبنان
4ـ الاديب محمد زهير الباشا. الولايات المتحدة، سوريا
5ـ الاديب محفوض جروج. سوريا
6ـ الشاعر مفيد نبزو. سوريا
7ـ المرنمة ميرنا نعمه. برزبن، لبنان
8ـ الاديبة هدلا القصار. غزة، فلسطين
9ـ الشاعر يحيى السماوي. أدليد. العراق
10ـ الأب يوسف جزراوي. سيدني، العراق
وسيسلم الجائزة لهؤلاء الفائزين فائزون قدامى، لتتواصل رحلة الابداع والمحبة، ولتنتقل ألأمانة من يد مبدع الى يد مبدع آخر.
ألف مبروك

رسائل محمد زهير الباشا الى شربل بعيني في كتاب ورقي

ضمن نشاطات جائزة شربل بعيني لعام 2016 سيصدر كتاب بعنوان "رسائل محمد زهير الباشا الى شربل بعيني" يحتوي على أهم الرسائل التي وصلت الشاعر من أحد أشهر الكتّاب السوريين، الذين حملوا حقائبهم وتركوا بلادهم بالجسد أما الفكر فقد بقي هناك.
وأهمية هذه الرسائل انها تحكي قصة أديب اسمه محمد زهير الباشا، وكأنها سيرة ذاتية له، كيف عاش، كيف رحل، كيف تنقل، كيف تألم، وكيف تعرف على الشاعر شربل بعيني منذ أكثر من ثلاثين سنة، وكيف بقي،رغم الصعاب، رافع الرأس والجبين أينما حلّ.
ومن شدة الخوف عليها من الضياع في غربة لا ترحم نشرناها الكترونياً وورقياً، 
 الكتاب مؤلف من 144 صفحة من الحجم الوسط، ويوزع مجاناً.

رسالة من محمد زهير الباشا حول الجائزة

إلى أخي شربل
يا أغنى الأوفياء..
يا ثائراً حراً بعَطائِك وشعرِك وصبرِك وأحلامِك، وقد كرَّسْتَ جُهْدَكَ للشّعرِ والفنِّ بدواوينَ ذاتِ روابط روحيّة، وأنا أتفيَّاُ ظلالَ الأرزِ والسنديانِ والفلّ والريحانِ المرسومةِ كلماتٍ يباركُها قدموسُ بحثاً عن أوروبا، فيجتمعُ بصيدونَ على سفينةٍ إغريقيةٍ مزيّنةٍ بأوراقِ القمرِ على مرأى النجوم، وهي تهلّ مع جائزتِكَ القيّمَةِ، النُّبْلُ في المعاملَة، وبحسٍّ سرمديٍّ يسجِّلُ على صفحاتِ الأيّامِ ألفَ شُكرٍ للأخِ الأوفى على جائزته الغالية.
جائزتُكَ يا شربل، تعلّمُ الفنَّ وأهلَهُ كيفَ يكونُ العطاءُ الخَيِّرُ، والإيثارُ الرائعُ، وكيفَ يكونُ الوفاءُ ميزاناً للعلاقاتِ بينَ القلوبِ النَّيِّرة، وهيَ تخفُقُ حباً وثراءً على أمواج سيدني.
أحيّيكَ أطيبَ تحيّةٍ، وانْعَمْ بِسعادَةِ مَنْ مُنِحُوا جائِزَتِكَ.. فألف مَبْرُوكٍ لَهُمْ، والرحمةُ والغُفْران للغائبِ الحاضِرِ الدكتور عصام حداد، ومع الشكر لمعهدِ الأبجديةِ في مدينة جبيل اللبنانية، ومع الامتنان لمؤسسة الغربة الإعلامية.
أخوكم محمد زهير الباشا ـ فرجينيا.

الأديب محمد زهير الباشا يفوز بجائزة شربل بعيني لعام 2016

باسم الغائب الحاضر الدكتور عصام حداد، وباسم معهد الأبجدية في مدينة جبيل اللبنانية، وباسم مؤسسة الغربة الاعلامية نعلن عن أسماء الفائزين بجائزة شربل بعيني لعام 2016، على أن نعيّن موعد التسليم لاحقاً، وسنعلن عنه في حينه، وألف مبروك للفائزين

تعزية

محمد زهير الباشا
الى الأخ الأعز شربل بعيني أدام الله مجده
تحية وسلاماً
بمزيد من اللوعة والأسى تلقيت نبأ وفاة الشقيق الحنون مرسال بعيني، الذي غاب عن هذه الدنيا الفانية، لكنه ما غاب عن قلوب محبيه ومعارفه وأصدقائه. فهو من أسرة النجباء أسرة آل البعيني. فإلى روحه الطاهرة الخلود في الأبدية، وفي جنة الفردوس.
تقبّل يا أخي شربل خالص العزاء ونبل المواساة، ونترك للدموع آهاتها وأحزانها، وتبقى ذكراه بين القلوب نابضة قائلة: ما غاب عنا مرسال.. بل أبقى لنا الصبر والثبات على مصائب الدهر وهزاته ومفاجآته.
وإلى روح مرسال بأن توفّى مع الدعاء الى أعلى درجات الجنّة.. ومعه الصفح والغفران.
أدام الله لك الصحة والعافية.
واسلم لأخيك محمد هير الباشا.
**